المطلب الأول: من الأطعمة المباحة

وفيه مسألتان وهما:

المسألة الأولى: أكل السمك الطريّ على إثر الحجامة

عرض الرواية

68- عن محمد بن يحيى قال: كتب بعض أصحابنا إلى أبي محمد عليه السلام: يشكو إليه دماً وصفراء، فقال: إذا إحتجمتُ هاجت الصفراء، وإذا أخّرت الحجامة أضرني الدم، فما ترى في ذلك؟ فكتب عليه السلام: «احتجم وكُلْ على إثر الحجامة سمكاً طرياً كباباً»، قال: فأعدت عليه المسألة بعينها، فكتب عليه السلام: «احتجم، وكُلْ على إثر الحجامة سمكاً طرياً كباباً بماء وملح»، قال: فاستعملت ذلك، فكنت في عافية وصار غداي[518].

البحث السندي

محمد بن يحيى: سبقت ترجمته[519].

دلالة المتن

لا بأس بأكل السمك المشوي ومعه ملح بعد الحجامة[520].

[518] فروع الكافي: الكليني، 4/338 + مكارم الأخلاق: الحسن الطبرسي، 1/351.

[519] ظ: ص 77.

[520] ظ: جواهر الكلام: محمد حسن النجفي، 36 / 484.