السلام[319]، وكّله أبو محمد عليه السلام وأمر بطاعته[320]، (ثقة)[321]، ان الرجل فوق مرتبة العدالة والثقة؛ فلا ينبغي الريب في صحة حديثه[322].

دلالة المتن

دلّت الرواية على وجوب إيصال الحقوق الشرعية (الخمس) إلى وكيل الإمام عليه السلام، وجواز التصرف به[323].

المسألة الثانية: في إيصال الحقوق الشرعية إلى وكيل الإمام عليه السلام

عرض الرواية

27- ومن كتاب إلى عبد الله بن حمدويه البيهقي: وبعد، «فقد نصّبت لكم إبراهيم بن عبده ليدفع النواحي وأهل ناحيتك حقوقي الواجبة عليكم إليه، وجعلته ثقتي وأميني عند مواليّ هناك، فليتّقوا الله وليراقبوا وليؤدوا الحقوق، فليس لهم عذر في ترك ذلك ولا تأخيره، ولا أشقاهم الله بعصيان أوليائه، ورحمه الله وإياكم معهم برحمتي لهم، إن الله واسع كريم»[324].

[319] ظ: رجال الطوسي: الطوسي، 384، 397.

[320] ظ: رجال ابن داود: ابن داود، 32.

[321] خلاصة الأقوال: العلّامة الحلي، 60.

[322] ظ: تنقيح المقال: عبدالله المامقاني ، 4/ 160.

[323] ظ: حاشية إرشاد الأذهان: الكركي، 162 (المطبوع ضمن حياة المحقق الكركي وآثاره، المجلد التاسع) + جواهر الكلام: محمد حسن النجفي، 16/ 155.

[324] إختيار معرفة الرجال المعروف بـ (رجال الكشي): الطوسي، 480.