دلالة المتن

دلّت الرواية على استحباب نافلة شهر رمضان لأنه أفضل من غيره من الشهور، واختص بليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، ويضاعف الحسنات فيه فناسب مشروعية زيادة أهم العبادات عند الشارع ألا وهي الصلاة[281].

المسألة الثانية: إحياء ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان

عرض الرواية

20- حدّثنا علي بن أحمد بن موسى قال: حدّثني محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال: حدّثنا أبو الخير صالح بن أبي حمّاد قال: كتبت إلى أبي محمد الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب:، أسأله عن الغُسل في ليالي شهر رمضان فكتب عليه السلام: «إن استطعت أن تغتسل ليلة سبعة عشرة وليلة تسعة عشرة وليلة إحدى وعشرين وليلة ثلاث وعشرين فافعل فإن فيها ترجى ليلة القدر، فإن لم تقدر على إحيائها فلا يفوتك إحياء ليلة ثلاث وعشرين تصلّي فيها مائة ركعة، تقرأ في كل ركعة الحمد مرّة وقل هو الله أحد عشرة مرّات»[282].

[281] ظ: المقنعة: المفيد، 165–166 + المهذب: القاضي ابن البرّاج، 1/145 + تذكرة الفقهاء: العلّامة الحلي، 2/280–281 + هداية الأمة: الحر العاملي، 3/293 + الحدائق الناضرة: البحراني، 10/467، 472 + غنائم الأيام: أبو القاسم القمي، 2/85 + مستند الشيعة: النراقي، 6/375-76.

[282] فضائل الأشهر الثلاثة: الصدوق، 103 - 104.