القاعدة التاسعة والثلاثون: في النظر إلى السيئة والحسنة عند الله تعالى
1 - عن أمير المؤمنين عليه السلام قال:
«سيئة تسوؤك خير عند الله من حسنة تعجبك»[141].
2 - القاعدة: من ذم نفسه على سيئة أفضل ممّن رضي عنها على حسنة.
يشير الحديث الشريف إلى ما يلي:
ألف: السيئة قبيحة بذاتها، والحسنة جميلة بذاتها، وهذا ما أشار إليه الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«وجدت الحسنة نوراً في القلب، وزينا في الوجه، وقوة في العمل، ووجدت الخطيئة سواداً في القلب، ووهنا في العمل، وشينا في الوجه»[142].
[141] نهج البلاغة.
[142] ميزان الحكمة: ج2، ص387، باب الحسنة.