2 - القاعدة: من لم ينصر الحق مقصر وإن لم ينصر الباطل.
يشير الحديث الشريف إلى ما يلي:
ألف: أن هناك قوماً يحبون الدنيا فيتقاعسون عن نصرة الحق، فهم في هذا ممن
فضل لذة الدنيا على إقامة الحق وهذا هو الخسران الأكبر، وهذا ما أشار إليه رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله:
«يا
علي ستقاتلك الفئة الباغية وأنت على الحق، فمن لم ينصرك يومئذ فليس مني»[130].
وقال الإمام علي عليه السلام:
[129]
نهج البلاغة لمحمد عبده: ص505، باب الحكم والمواعظ.