2 - القاعدة: من أراد إقبال الدنيا عليه فليزهد فيها.
يشير الحديث الشريف إلى ما يلي:
ألف: إن الدنيا هي الحياة الحاضرة وسميت بذلك؛ لأنها أدنى من كل شيء، فهي
الموجودات واللذات فمن سلا عنها بطلب الآخرة تأتيه مكرهة، ولعل إتيانها نتيجة
للزهد فيها والأعمال الصالحة التي أتى بها الإنسان، فمن أرادها فليتركها إلا بعض
ضرورياتها وهذا ما أشارت إليه الأحاديث الشريفة الآتية: