تُعينُهُ على أمرِ الدُّنيا والآخِرَةِ»[1607].
- وقال الإمام علي عليه السلام:
«جُمِعَ خَيْرُ الدُّنيا والآخِرَةِ في كِتْمانِ السِّرِّ ومُصادَقَةِ الأخْيارِ»[1608].
- وعنه عليه السلام أيضاً قال:
«ثلاثٌ مَن كُنَّ فيهِ فَقَد رُزِقَ خَيرَ الدُّنيا والآخِرَةِ، هُنَّ: الرِّضا بالقَضاءِ، والصَّبرُ على البَلاءِ، والشُّكْرُ في الرَّخاءِ»[1609].
- وقال أمير المؤمنين عليه السلام في حديث آخر:
«أربَعٌ مَن أعْطِيَهُنَّ فَقَد أعْطِيَ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ: صِدقُ حَديثٍ، وأداءُ أمانَةٍ، وعِفَّةُ بَطْنٍ، وحُسنُ خُلقٍ»[1610].
هاء: من أراد أن يعرف أن الله تعالى قد أراد به خيراً فلينظر إلى ما لديه من فقه أو رضى أو زهد في الدنيا وغير ذلك مما ذكرته الأحاديث التالية:
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«إذا أرادَ اللهُ بعَبدٍ خَيراً فَقَّهَهُ في الدِّينِ، وألهَمَهُ رُشْدَهُ»[1611].
- وقال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم في حديث آخر أيضاً:
[1607] ميزان الحكمة: ج3، ص185، ح5573؛ الأمالي للطوسي: 577/ 1190.
[1608] ميزان الحكمة: ج3، ص185، ح5576؛ بحار الأنوار للمجلسي: ج74/ 178/ 17.
[1609] ميزان الحكمة: ج3، ص185، ح5577؛ غرر الحكم: 4670.
[1610] ميزان الحكمة: ج3، ص186، ح5579؛ غرر الحكم: 2142.
[1611] ميزان الحكمة: ج3، ص187، ح5589؛ كنز العمّال: 28690.