القاعدة الثالثة والتسعون: لمن أراد الراحة
1 - عن الإمام علي عليه السلام أنه قال:
«إنّ في الخمول راحة»[1585].
2 - القاعدة: من أراد الراحة فليزهد في الشهرة.
يشير الحديث الشريف إلى ما يلي:
ألف: الخمول: وهو الخفاء وعدم الشهرة وقلة الذكر، وهو ضد الظهور والشهرة، وهو أمر ممدوح من قبل أهل البيت عليهم السلام، فقد ورد في هذا الخصوص عنهم عليهم السلام الأحاديث الشريفة التالية:
1. قال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم:
«ما قَرُبَ عَبدٌ مِن سُلطانٍ إلاّ تَباعَدَ مِن اللهِ تعالى، ولا كَثُرَ مالُهُ إلاّ اشْتَدَّ حِسابُهُ، ولا كَثُرَ تَبَعهُ إلاّ كَثُرَ شَياطينُهُ»[1586].
[1585] ميزان الحكمة: ج3، ص160، ح5403؛ غرر الحكم: 3375.
[1586] ميزان الحكمة: ج3، ص159، ح5395؛ بحار الأنوار للمجلسي: 72/ 67/ 27.