1. قال الإمام علي عليه السلام:
«كُنْ على حَذَرٍ مِن الأحمَقِ إذا صاحَبْتَهُ، ومِن الفاجِرِ إذا عاشَرْتَهُ، ومِن الظّالِمِ إذا عامَلْتَهُ»[1574].
2. وقال أمير المؤمنين عليه السلام أيضاً:
«بُعدُ الأحمَقِ خَيرٌ مِن قُرْبِهِ، وسُكوتُهُ خَيرٌ مِن نُطْقِهِ»[1575].
3. وقال عليه السلام أيضاً:
«احْذَرِ الأحمَقَ؛ فإنّ مُداراتَهُ تُعَنِّيكَ، ومُوافَقَتَهُ تُرْدِيكَ، ومُخالَفَتَهُ تُؤذِيكَ، وَمُصاحَبَتَهُ وَبالٌ عَلَيكَ»[1576].
4. عن الإمام زين العابدين عليه السلام في وصيّته لابن الإمام الباقر عليه السلام يقول:
«إيّاكَ يا بُنيَّ أنْ تُصاحِبَ الأحمَقَ أو تُخالِطَه، واهْجُرْهُ ولا تُحادِثْهُ؛ فإنّ الأحمَقَ هُجْنَةٌ غائباً كانَ أو حاضِراً، إنْ تَكَلَّم فضَحَهُ حُمقُهُ، وإنْ سَكَتَ قَصُرَ بهِ عِيُّهُ، وإنْ عَمِلَ أفسَدَ، وإنِ اسْتُرعِيَ أضاعَ. لا عِلمُهُ من نَفْسِهِ يُغْنيهِ، ولا عِلمُ غَيرهِ يَنْفَعُهُ، ولا يُطيعُ ناصِحَهُ، ولا يَستريحُ مقارِنُهُ، تَوَدُّ أمُّهُ أنّها ثَكَلَتْهُ، وامْرَأتُهُ أنّها فَقَدتْهُ، وجارُهُ بُعدَ دارِهِ، وجَليسُهُ الوَحْدةَ من مُجالَسَتِهِ. إنْ كانَ
[1574] ميزان الحكمة: ج2، ص474، ح4569؛ غرر الحكم: 7185.
[1575] ميزان الحكمة: ج2، ص474، ح4571؛ غرر الحكم: 4451.
[1576] ميزان الحكمة: ج2، ص474، ح4574؛ غرر الحكم: 2593.