ألف: إن المصائب تصيب المعصومين والكل من المؤمنين.
باء: هذه المصائب هي رفع درجة وزيادة في الأجر فقط وهذا ما أشارت إليه بعض الأحاديث منها:
- عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
«سُئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أشد الناس بلاءً في الدنيا، فقال: الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل...»[83].
- وعنه عليه السلام قال:
«إن في الجنة منزلة لا يبلغها عبد إلاّ بالابتلاء في جسده»[84].
- وعن عبد الله بن أبي يعفور قال: (شكوت إلى أبي عبد الله الصادق عليه السلام ما ألقى من الأوجاع - وكان سقاما - فقال لي:
«يا عبد الله لو يعلم المؤمن ما له من الأجر في المصائب لتمنى أنه قرّض بالمقاريض»[85].
3 - المثل: (لو أن إنساناً ليس لديه ذنب يستحق عليه العقوبة، فأصيب بألم أو غيره، فإن الله تعالى سيؤجره على هذا الألم وترتفع درجته).
[83] أصول الكافي: ج2، ص250 - 253، باب شدة الابتلاء.
[84] المصدر السابق.
[85] المصدر السابق.