القاعدة السادسة والأربعون: لمن أراد البركة في حياته
1 - عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«إذا التاجران صدقا بورك لهما، فإذا كذبا وخانا لم يبارك لهما»[1016].
2 - القاعدة: من أراد البركة فليتق الله تعالى في كل شؤونه.
يشير الحديث الشريف الى ما يلي:
ألف: إن البركة هي الزيادة والسعة الطيبة التي يهبها الله تعالى لعبده المؤمن، وهذا ما أشار إليه قوله تعالى:
{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}[1017].
[1016] ميزان الحكمة: ج1، ص387، 1810.
[1017] سورة الأعراف، الآية: 96.