القاعدة السابعة والثلاثون: لمن أراد العفة لنسائه

1 - عن الإمام الصادق عليه السلام:

«عفّوا عن نساء الناس، تعف نساؤكم»[875].

2 - القاعدة: من أراد العفة لنسائه فليعف عن نساء غيره.

يشير الحديث الشريف إلى ما يلي:

ألف: إن العفة أمر ممدوح وهي من الفضائل، وهي الامتناع عن الوقوع في الحرام وهي من مصاديق الورع. فلذا وردت الأحاديث تحث على ذلك كما في قول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام:

«العِفَّةُ رَأسُ كُلِّ خَيرٍ»[876].

وعنه عليه السلام قال:

«عَلَيْكَ بِالعِفّةِ؛ فإنّها نِعمَ القَرينُ»[877].

[875] ميزان الحكمة ج6، ص72، 13261.

[876] ميزان الحكمة: ج6، ص72، ح13249؛ غرر الحكم: 1168.

[877] ميزان الحكمة: ج6، ص72، ح13258؛ غرر الحكم: 6099.