والرّضا[857]، وجعل الهمّ والحزن[858]، في الشكّ والسخط[859]»[860].

2 - القاعدة: كلما ازداد يقينك ازدادت راحتك.

يشير الحديث الشريف إلى ما يلي:

ألف: إن اليقين هو الاعتقاد الجازم بالله تعالى وبأنه لا نافع ولا ضار غيره، فلا يقع عليك شيء من نعمة أو بلاء إلاّ بإذنه وتدبيره لذا ينبغي بالمؤمن أن يكون موقنا لما في اليقين من رتبة إيمانية عالية، بل فيه ثمرات كثيرة في الدنيا كما ذكرت الروايات:

1. قال الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام:

«اليَقينُ رَأسُ الدِّينِ»[861].

2. قال الإمام علي عليه السلام:

«الصَّبرُ ثَمَرَةُ اليَقينِ»[862].

3. قال أمير المؤمنين عليه السلام:

«اليَقينُ يُثمِرُ الزُّهدَ»[863].

[857] أي بقضاء الله والتسليم لحكمه وهذا من النتائج المترتبة على اليقين.

[858] هما مقابل الرّوح والراحة.

[859] مقابل اليقين والرضا.

[860] أصول الكافي للكليني: ج2، ص63، ح2.

[861] ميزان الحكمة: ج9، ص620، ح22883؛ غرر الحكم: 852.

[862] ميزان الحكمة: ج9، ص628، ح22960؛ غرر الحكم: 411.

[863] ميزان الحكمة: ج9، ص628، ح22971؛ غرر الحكم: 843.