نام کتاب : قواعد حياتية على ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الشيخ علي الفتلاوي جلد : 1 صفحه : 364
وهناك الكثير من الروايات التي تؤكد هذا المعنى تركناها للاختصار.
باء: إن ما في يد الله تعالى متيقن الحصول للفرق الكبير بين الله الغني
القوي العالم القادر المطلق وبين العبد الفقير الضعيف الجاهل العاجز المحتاج، فإذا
أراد الله تعالى أن يوصل شيئاً لعبده فهو غني لا يخاف الفقر وقوي لا يمنعه أحد
وعالم بما يصلح عبده وقادر على إنجازه وغيرها من الصفات، وإذا أراد العبد أن يوصل
لأخيه ما يحتاجه فقد يتردد خوف الفقر أو يمنعه من ذلك مانع أو كونه يجهل ما هو
نافع أو يعجز بسبب ظرف ما، فلذا لابد من الثقة بما عند الله تعالى. وورد عن أبي
جعفر عليه السلام: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
من
أراد أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يد الله أوثق منه بما في يد غيره[771].
3 - المثل: (لو أن إنساناً طلب من الله تعالى وطلب من عباده وكان أمله
بالله تعالى كبيراً فإنه سينال ما يريد أسرع مما ينتظره من العباد).