باء: أشار الحديث إلى ثمرات الزهد في الدنيا كالحكمة ومعرفة الأمراض الدنيوية وعلاجها والخروج إلى الآخرة بسلام، وهناك ثمرات أخرى للزهد على مستوى الدنيا والآخرة ذكرتها الروايات التالية.

1. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

«مَنْ زَهِدَ في الدّنيا هانَتْ علَيهِ المُصيباتُ»[765].

2. قال الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام:

«إزهَدْ في الدنيا تَنزِلْ علَيكَ الرَّحمَةُ»[766].

3. قال الإمام علي عليه السلام:

«الزهدُ في الدنيا الراحَةُ العُظمى»[767].

4. قال أمير المؤمنين علي عليه السلام:

«لَن يَفتَقِرَ مَن زَهِدَ»[768].

3 - المثل: (لو أن إنساناً زهد في هذه الدنيا الدنية رزقه الله تعالى الحكمة في قلبه وأجراها على لسانه فيصبح من أهل الحكمة، فيرى الدنيا وأمراضها ويعالج الأمراض أو يهرب منها فيعيش بسلام).

[765] ميزان الحكمة: ج4، ص49، ح7955؛ بحار الأنوار: ج77، ص94، ح1.

[766] ميزان الحكمة: ج4، ص49، ح7960؛ غرر الحكم: 2275.

[767] ميزان الحكمة: ج4، ص49، ح7964؛ غرر الحكم: 328.

[768] ميزان الحكمة: ج4، ص49، ح7966؛ بحار الأنوار: ج77، ص212، ح1.