جيم: إن البر وحسن الخلق يعمران الديار بما هو مرضيّ لله تعالى، ويزيدان
في الأعمار في طاعة الله تعالى، وإلاّ لا قيمة لدار عمرت بالفساد والمعصية، ولا
حاجة لعمر ينقضي باللعب واللهو المحرم والمعصية، وهذا ما حثت عليه الأحاديث
الشريفة:
* ما يشير إلى طلب طول العمر في الطاعة قول الإمام زين العابدين عليه
السلام من دعائه في مكارم الأخلاق:
«وَعَمِّرْني
ما كانَ عُمري بِذْلَةً في طاعَتِكَ، فإذا كانَ عُمري مَرتَعاً لِلشَّيطانِ
فَاقبِضْني إلَيكَ»[686].
* مما يؤكد أن العمر إذا قضي في طاعة الله تعالى ازداد وطال قول النبي صلى
الله عليه وآله وسلم: