«التّفَكّرُ في مَلَكوتِ السّماواتِ والأرضِ عبادةُ المُخلِصين»[653].
وعنه عليه السلام قال:
«التَفَكّرُ في آلاءِ اللهِ نِعْمَ العِبادَةُ»[654].
وقال عليه السلام:
«إنّ مِنَ العِبادَةِ لينَ الكَلامِ وإفشاءَ السّلامِ»[655].
وجاء في كتاب إرشاد القلوب: في حديث المِعراج:
«يا أحمدُ، ليسَ شَيءٌ مِنَ العِبادَةِ أحَبَّ إلَيَّ مِنَ الصَّمْتِ وَالصَّومِ»[656].
وعن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال:
«غَضُّ الطَّرَفِ عَن مَحارِمِ اللهِ سُبحانَهُ أفضَلُ عِبادَةٍ»[657].
«أفضَلُ العِبادَةِ إخلاصُ العَمَلِ»[658].
وغير ذلك من الأحاديث التي أشارت إلى إمكان أن يكون الإنسان في
[653] ميزان الحكمة: ج5، ص335، ح11783؛ غرر الحكم: 1792.
[654] ميزان الحكمة: ج5، ص335، ح11784؛ غرر الحكم: 1148.
[655] ميزان الحكمة: ج5، ص335، ح11785؛ غرر الحكم: 3412.
[656] إرشاد القلوب: 205؛ ميزان الحكمة: ج5، ص337، ح11800.
[657] ميزان الحكمة: ج5، ص339، ح11809؛ غرر الحكم: 6427.
[658] ميزان الحكمة: ج5، ص339، ح11810؛ غرر الحكم: 3315.