وقوله عليه السلام:
«من أمده التوفيق حسن العمل»[634].
باء: إن المعاصي تورث الذل والتقوى والطاعة تورثان العز، فلذا حث على ذلك الإمام الصادق عليه السلام بقوله:
«من أراد عزّاً بلا عشيرة وغنى بلا مال وهيبة بلا سلطان فلينتقل من ذل معصية الله إلى عزّ طاعته»[635].
جيم: إن الباحث عن العزّ والغنى والأنس يجدها في طاعة الله تعالى وهذا ما يؤيده قوله تعالى:
P...وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ...O[636].
فالله تعالى يعزّ عبده ويغنيه بالزهد والقناعة ويؤنسه في المناجاة في الليل وهذا ما أشارت إليه الأحاديث التالية:
* ما يشير إلى العزّ بالله تعالى قول أمير المؤمنين عليه السلام إذ يقول:
«العزيز بغير الله ذليل»[637].
* ما يشير إلى أن الزهد والقناعة تورث الغنى قول الإمام علي عليه السلام:
[634] التفسير المعين: ص231.
[635] التفسير المعين: ص216.
[636] سورة المنافقون، الآية: 8.
[637] التفسير المعين: ص216.