قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
«اليَمينُ الكاذِبَةُ مَنفَقَةٌ للسِّلْعَةِ مَمْحَقَةٌ للكَسْبِ»[564].
وعن الإمام الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال:
«اليَمينُ الصّبرُ الكاذِبَةُ تورِثُ العَقِبَ الفَقْرَ»[565].
هـ: هناك نواهٍ كثيرة وردت في لسان الروايات تنهى عن استخدام اليمين في موارد متعددة.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«لا يَمينَ في قَطيعةِ رَحِمٍ»[566].
وقال الإمام الصادق عليه السلام:
«لا يَجوزُ يَمينٌ في تَحْليلِ حَرامٍ، ولا تَحْريمِ حَلالٍ، ولا قِطيعَةِ رَحِمٍ»[567].
وعنه عليه السلام قال:
«لا يَمينَ في مَعْصِيَةِ اللهِ»[568].
3 - المثل: (لو أن إنساناً حلف كاذباً سيناله عقاب في الدنيا وهو خراب دياره وعذاب في الآخرة).
[564] ميزان الحكمة: ج2، ص452، ح4441؛ كنز العمال: 46381.
[565] ميزان الحكمة: ج2، ص452، ح4442؛ بحار الأنوار: ج104، ص209، ح19.
[566] ميزان الحكمة: ج2، ص452، ح4443؛ الكافي: ج7، ص440، ح4.
[567] ميزان الحكمة: ج2، ص452، ح4447؛ الكافي: ج7، ص439، ح2.
[568] ميزان الحكمة: ج2، ص452، ح4448؛ وسائل الشيعة: ج16، ص132، ح13.