مِن كُلِّ مَن يُصلّي بأذانِه حَسَنةٌ»[558].
ب . إن للأذان ثمرة ذكرها الحديث أعلاه وله ثمرات أخرى ذكرتها الأحاديث التالية:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«قُمْ يا بِلالُ فأرِحْنا بالصَّلاةِ»[559].
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم قال:
«إنّ الشَّيطانَ إذا سَمِعَ النِّداءَ بالصَّلاةِ هَرَبَ»[560].
وقال صلى الله عليه وآله وسلم لعلي بن أبي طالب عليهما السلام:
«يا عليُّ، إذا وُلِدَ لكَ غُلامٌ أو جاريةٌ فأذِّنْ في أذنِه اليُمنى وأقِمْ في اليُسرى؛ فإنّه لا يَضُرُّهُ الشّيطانُ أبداً»[561].
3 . المثل: لو أن إنساناً أراد أن يغيّر سوء خلق شخص ما فعليه أن يؤذن في أذنه.
[558] ميزان الحكمة: ج1، ص85، ح450؛ بحار الأنوار: ج48، ص104، ح2.
[559] ميزان الحكمة: ج1، ص85، ح447؛ كنز العمّال: 20954.
[560] ميزان الحكمة: ج1، ص85، ح448؛ كنز العمال: 20951.
[561] ميزان الحكمة: ج1، ص86، ح455؛ تحف العقول: 13.