2 - القاعدة: من أراد سعة في رزقه ونجاة من المكروه فلْيدعُ للمؤمنين وهم
غياب عنه.
يشير الحديث الشريف إلى ما يلي:
ألف: إطلاق اللسان بالدعاء للغير المؤمن وهو غائب عنك مما يعود عليك
بالمنافع الدنيوية كإدرار الرزق وحجب المكروه عنك، وكذلك يعود بالمنافع الأخروية
الكثيرة كما في قول أبي جعفر عليه السلام:
«هو
المؤمن يدعو لأخيه بظهر الغيب فيقول له الملك: آمين، ويقول الله العزيز الجبار:
ولك مثل ما سألت وقد أعطيت ما سألت