- سكوت يورث السلامة كما في قول أمير المؤمنين عليه السلام:
«صَمتٌ يُعقِبُكَ السّلامةَ خيرٌ مِن نُطقٍ يُعقِبُكَ المَلامة»[448].
- سكوت يلبسك الكرامة كما في قول أمير المؤمنين عليه السلام:
«صمتٌ يكسوكَ الكرامَةَ خيرٌ مِن قولٍ يكسِبُكَ النّدامة»[449].
باء: إن هناك نوعين من الكلام؛ الأول: هو قول الحق وإملاء الخير وهذا ممدوح وهو ما تعرضنا له في الحديث السابق.
والآخر: كلام باطل وإملاء للشر وهو المراد في هذا الحديث فلذا صار السكوت أفضل منه لما فيه من أضرار نذكر منها:
- كلام يؤدي إلى العار وهذا ما أشار إليه أمير المؤمنين عليه السلام:
«صمتٌ يُكسب الوقار خير من كلام يسكوك العار»[450].
- كلام يورث الملامة وهذا ما أشار إليه أمير المؤمنين عليه السلام:
«صَمتٌ يُعقِبُكَ السّلامةَ خيرٌ مِن نُطقٍ يُعقِبُكَ المَلامة».
- كلام يجعلك نادما وهذا ما أشار إليه الإمام علي عليه السلام:
«صمتٌ يكسوكَ الكرامَةَ خيرٌ مِن قولٍ يكسِبُكَ النّدامة».
3 - المثل: (لو أن إنساناً أراد أن يتكلم فإما أن يتكلم كلاما فيه خير ونفع أو يسكت فالسكوت هنا يقدم على الكلام للأسباب التي ذكرت أعلاه).
[448] ميزان الحكمة: ج7، ص539، ح18037.
[449] ميزان الحكمة: ج7، ص539، ح18038.
[450] ميزان الحكمة: ج7، ص539، ح18036.