وواحداً، وإلاّ ضاع الصواب ولم نصل إلى المطلوب، فلذا لابد من الكلام حسب الحاجة وبحجة قوية وهذا ما أشار إليه الإمام علي عليه السلام:
«العاقِلُ لا يَتَكلَّمُ إلاّ بِحاجَتِهِ أو حُجَّتِهِ»[442].
3 - المثل أ: (لو أن إنساناً خطب بقوم فأطال وأكثر لم يستطع السامع أن يعرف المراد، أما إذا اختصر الخطاب وصل المراد وعرف المضمون).
المثل ب: (لو أن إنساناً سئل عن شيء فأجابه أشخاص بعدّة أجوبة، لا لتبس عليه الأمر وخفي الحق).
[442] ميزان الحكمة: ج7، ص537، ح18018