ألف: يشير الحديث الشريف إلى وجود النوع السلبي من التفكير، فيقول الإمام
عليه السلام إن التفكير في غير الحكمة وغير ما يرقى بالنفس إلى الكمال هو تفكير
سلبي يجب الامتناع عنه لما فيه من مردودات سلبية على صاحبه، ومن هذه المردودات
كدورة صفو النفس وحجبها عن التكامل؛ لأن الهوس الذي أشار إليه الإمام عليه السلام
هو طرف من الجنون، ومن مردوداته احتمال الوقوع في المعاصي وهذا ما أكده أمير
المؤمنين عليه السلام في حديث آخر قال: