باء: وقد يكون حب الله تعالى لإلحاح عبده في الدعاء بسبب حبه لسماع صوت
عبده المؤمن وهذا ما أشار إليه الحديث الشريف:
«إنّ
العبد ليدعو فيقول الله عزّ وجل للملكين: قد استجبت له ولكن احبسوه بحاجته فإني
أحب أن أسمع صوته، وإن العبد ليدعو فيقول الله تبارك وتعالى: عجّلوا له حاجته فإني
أبغض صوته»[391].
جيم: على العبد اللحوح في الدعاء أن يستيقن الإجابة ويطمئن لقضائها وهذا
ما أكده الحديث الشريف:
«لا
يلح عبد على الله عزّ وجل إلاّ استجاب الله له»[392].
3 - المثل: (لو أن إنساناً ألح في طلب حاجته فإن الله تعالى سيقضيها له
حتماً).