القاعدة السبعون: في معرفة أمر ما بأنه خير أو شر

1 - عن الإمام علي عليه السلام:

«ما خير بخير بعده النار، وما شرّ بشرّ بعده الجنة...»[319].

2 - القاعدة: إذا أردت معرفة أمرٍ ما بأنه خير أو شر أنظر إلى عاقبته.

يشير الحديث الشريف إلى ما يلي:

أ: أن الخير والشر بحث أخلاقي وعقائدي واسع، ولكن نركز على المعيار الحقيقي لمعرفة الأمور، وهذا المعيار هو خاتمة وعاقبة الأمور فإذا كانت العاقبة والخاتمة للأمر خيراً فهو خير وإذا كانت شراً فهو شر، بصرف النظر عن ذات الأمر وظاهره، ولذا أكدت الأحاديث على العواقب والخواتيم.

قال النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم:

«مِلاكُ العَمَلِ خَواتيمُهُ»[320].

[319] ميزان الحكمة: ج4، ص383، ح9359.

[320] ميزان الحكمة: ج3، ص9، ح4776؛ الاختصاص: ص343.