تعداده أربعة آلاف رجل، ولا شك أن هذه الأفضلية بحسب زمان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ج: وهناك أحاديث أخرى أشارت إلى الأفضلية في بعض الأمور التي تحيط بالإنسان فلابد من النظر إليها على أساس ذلك كما في:
* هناك سنن حياتية جيدة ولكن خير هذه السنن سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما في قوله صلى الله عليه وآله وسلم:
«خَيْرُ السُّنَنِ سُنَّةُ محمّدٍ»[282].
* هناك علوم كثيرة ولكن خير هذه العلوم ما كان نافعاً كما في قوله صلى الله عليه وآله وسلم:
«خَيْرُ العِلمِ ما نَفَعَ»[283].
* هناك أعمال كثيرة ولكن خير هذه الأعمال ما كان نافعاً كما في قوله صلى الله عليه وآله وسلم:
«خَيْرُ الأعْمالِ ما نَفَعَ»[284].
* هناك غنىً متعدد ولكن خير هذا الغنى ما كان في النفس كما في قوله صلى الله عليه وآله وسلم:
[282] ميزان الحكمة: ج3، ص191، ح5622؛ الاختصاص: 342.
[283] ميزان الحكمة: ج3، ص191، ح5624؛ بحار الأنوار للعلامة المجلسي: ج77، ص114، ح8.
[284] ميزان الحكمة: ج3، ص191، ح5625؛ الاختصاص: 342.