2 - القاعدة: من أراد أن يحكم على امرئ بأنه من عبيد الدنيا فلينظر إلى
صفاته.
يشير الحديث الشريف إلى ما يلي:
ألف: إن هناك أشخاصاً عباداً لله تعالى لا تشغلهم عن عبادتهم شهوات الدنيا
ولهوها، وهناك آخرين انغمسوا في الشهوات والغفلة واللهو واللعب وهؤلاء هم عبيد
الدنيا، وما يشير إليه الحديث التالي لهو خير مرشد إلى صفات عباد الله تعالى كما في
حديث المعراج قال تعالى:
«يا أحمدُ، هَل تَدري مَتى يَكونُ لِيَ العَبدُ
عابِداً؟ قالَ: لا يا ربِّ.