باء: أن هناك من الناس من يغتصب حق غيره، وهذا الفعل ضد الفعل الأول فهو
العيب بنفسه لما للاغتصاب من قباحة ومذمة، وهو ما أشارت إليه الأحاديث الشريفة
كقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«من
اقتطع مال مؤمن غصبا بغير حقّ لم يزل الله معرضا عنه ماقتا لأعماله التي يعملها من
البر والخير، لا يثبتها في حسناته حتى يتوب ويرد المال الذي أخذه إلى صاحبه»[181].
3 - المثل: (لو أن إنسانا تنازل عن حقه أو تسامح فيه من دون عجز أو خوف فهذا
لا يعاب، ولكن لو غصب حق غيره فهو العيب الكبير).