روى البخاري[80] ومسلم[81]
وجماعة من الفقهاء والمفسرين[82] واللفظ للبخاري «حدثنا إبراهيم
بن موسى قال أخبرنا هشام بن يوسف عن معمر عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد
الله قال قالت عائشة لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم واشتد وجعه استأذن أزواجه
ان يُمرّض في بيتي, فأذِنَّ له فخرج بين رجلين تخط رجلاه الأرض, وكان بين العباس
ورجل آخر, قال عبيد الله بن عبد الله فذكرت لابن عباس ما قالت عائشة فقال لي وهل تدرى
من الرجل الذي لم تُسمِّ عائشة؟! قلت: لا, قال: هو علي بن أبي طالب»..
قلت: وهو واضح فقد أخْفَت أم المؤمنين اسم أمير المؤمنين!!
ولكن شاء الله أن تصل الرواية إلى ابن عباس فأشهر الاسم وكشف المؤامرة, وفي
مسند احمد أكمل الرواية فقال «وقال عبيد الله فقال ابن عباس أتدري من ذلك الرجل هو
علي بن أبي طالب ولكن عائشة لا تطيب له