responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 404

الخلاصة

عندما يريد الإنسان إجمال فكرة ما, فقد يكون قادراً في بعض الأحيان, ولكن في أحيان اخرى يصطدم بجدار الزمن! فكيف ُتجمَل فكرة جرى التنضير لها لعدة قرون, ومن ثم جرى التنفيذ لها من قبل أناس هم أضداد في الفكر!.

فالامويون كانوا يزورون التاريخ والعقيدة والشريعة بما يخدم الأمر الوحيد الذي يهمهم وهو الملُْك! وعندما أبادهم العباسيون, أكملوا اللعبة التي لم تملّ أصحابها وإن تغيرت الوجوه, بل أن العصر العباسي شهد أسوأ حالات الاجرام الفكري, ففي زمان العباسيين انتقل التزوير من شفاه الفقهاء الخونة والمحدثين المرتشين الى صفحات الكتب لتنشر وتدّرس في المدارس والمعاهد العلمية بدون ان نشهد حالات للتصحيح الا في نطاق ضيق (كفترة حكم المأمون جزئيا وفترة الناصر لدين الله), إما باقي فترات هذا العصر المظلم روحيا, فهي مليئة ببناء أسّسه الاولون, ولم يستطع المتأخرون تصحيحه لأنهم لم يميزوا بين ما قاله المعصوم وبين ما قاله غيره, فرأوا غبّ ما أسسوه بنشوء ما يزيد على ستين مذهب انقرضت لتترك لنا بضعة مذاهب كلها قادرة على (إثبات) ما تريد ومن السنة والكتاب! وكلٌ قادر على نقض كلام الآخر بايسر السبل ولن تجد لأحد على

نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست