responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 332

سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم».

قال السيوطي في شرح هذا الحديث[758] «هذه أول قضية غير فيها الحكم الشرعي في الإسلام» والقضية لشهرتها قلما تجد كتاباً تاريخياً لم يتطرق لها, ومنها كتب السِيَر, قال ابن حجر[759] في ترجمة يونس بن عبيد «يونس بن عبيد بن أسد بن علاج الثقفي أخو صفية بنت عبيد مولاة سمية أم زياد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قضى أن الولد للفراش لما حضر استلحاق زياد فأنكر ذلك وقال له معاوية: لتنتهين أو لأطير بك طيرة بطيئا وقوعها فقال له يونس هل الا إلى الله ثم أقع قال نعم واستغفر الله».

وقال ابن حجر في فتح الباري[760] في تعقيبه على حديث مسلم «المراد بزياد الذي ادُّعي زياد بن سمية وهي أمه كانت أمة للحارث بن كلدة زوجها المولى عبيد فأتت بزياد على فراشه وهم بالطائف قبل أن يُسلِم أهل الطائف فلما كان في خلافة عمر سمع أبو سفيان بن حرب كلام زياد عند عمر وكان بليغاً فأعجبه, فقال: إني لأعرف من وضعه في أمه ولو شئت لسميته ولكن أخاف من عمر فلما ولى معاوية الخلافة كان زياد على فارس من قبل علي, فأراد مداراته فأطمعه في أن يلحقه بأبي سفيان فأصغى زياد إلى ذلك, فجرت في ذلك خطوب إلى أن ادعاه معاوية, وأمَّرَه على البصرة ثم على الكوفة, وأكرمه وسار زياد سيرته المشهورة وسياسته المذكورة فكان كثير من الصحابة والتابعين ينكرون ذلك على معاوية


[752] الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج 1 - ص 83 - 84.

[753] الإصابة - ابن حجر - ج 6 - ص 544.

[754] فتح الباري - ابن حجر - ج 12 - ص 46.

نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست