(2) من هما الرجلان!!

روي في مسند احمد[692] وروى أبو يعلى في مسنده[693] واللفظ لمسند احمد «حدثنا عبد الله, حدثني أبي, حدثنا عبد الله بن محمد, وسمعته انا من عبد الله بن محمد بن أبي شيبة حدثنا, محمد بن فضيل عن يزيد بن أبي زياد, عن سليمان بن عمرو بن الأحوص, قال: أخبرني رب هذه الدار أبو هلال, قال سمعت أبا برزة قال:كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فسمع رجلين يتغنيان وأحدهما يجيب الآخر وهو يقول:

فقال النبي صلى الله عليه وسلم انظروا من هما, قال فقالوا (فلان) و(فلان) قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم أركسهما ركساً[694] ودعّهما إلى النار دعّا[695]». واختصره الطبراني في معجمه الأوسط فقال[696] «حدثنا محمد بن حفص بن

[688] مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 4 - ص 421.

[689] مسند ابي يعلى- ج13 – ص429.

[690] قال الفراهيدي: الركس: قلب الشئ على آخره، أو رد أوله إلى آخره. والمنافقون أركسهم الله وهو شبه نكسهم بكفرهم. وارتكس الرجل فيه إذا وقع في أمر بعدما نجا منه (كتاب العين - الخليل الفراهيدي - ج 5 - ص 310).

[691] قال ابن الأثير: الدعّ: الطرد والدفع ومنه الحديث «اللهم دعّهما الى النار دعّا»..

[692] المعجم الأوسط - الطبراني - ج 7 - ص 133.