responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 169

القرابة والأخوّة»[413], فمن هذه المرتبة الرفيعة الى مرتبة المحكوم من قبل ابي بكر وعمر حتى هدرت شقشقته بقوله «متى اعترض بي الريب مع الأول حتى صرت أُقرن بهذه النضائر»[414] فهو يتساءل بمرارة: متى كان ابو بكر يقرن بي حتى يقرن بي من هم اقل منه من أتباعه؟! أما قوله «ثم قُرنت بخمسة أمثلهم عثمان» فيقصد بها اصحاب الشورى الستة, والتي يصفها امير المؤمنين عليه السلام في خطبته الشقشقية بقوله «مال رجل بضبعه، وأصغى آخر لصهره، وقام ثالث القوم نافجا حضينه بين نثيله ومعتلفه، وقام معه بنو أمية يهضمون مال الله هضم الإبل نبتة الربيع، حتى أجهز عليه عمله»[415]..


[410] تحفة الاحوذي – المباركفوري- ج8 - ص278.

[411] معاني الأخبار- الشيخ الصدوق- ص362.

[412] معاني الأخبار - الشيخ الصدوق - ص 361.

نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست