responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 125

فيبقى الفرق شاسعاً بين من تربّى ودرج وعاش في كنف النبوة وترعرع من وحي الرسالة وجاهد في سبيلها الى آخر نفس..

وبين من أسلم خائفاً من النبي!! فقد روى ابن عساكر في تاريخه[289] «كان أول إسلام عمر, قال عمر: ضرب أختي المخاض ليلا, فخرجت من البيت فدخلت في أستار الكعبة في ليلة قرة, فجاء النبي (صلى الله عليه وسلم) فدخل الحجر وعليه تبان, قال: فصلى ما شاء الله ثم انصرف, فسمعت شيئا لم أسمع مثله فخرجت فاتبعته, فقال من هذا؟ قلت,: عمر, قال: يا عمر, ما تدعني ليلاً ولا نهاراً, قال: فخشيت أن يدعو علي قال فقلت: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله, قال: فقال: يا عمر أسرَّه قال قلت والذي بعثك بالحق لأعلنته كما أعلنت الشرك»!!

إذن كان إسلام عمر خوفاً وخشية من دعاء النبي صلى الله عليه وآله!!


[286] تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 44 - ص 29.

نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست