responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت (ع) نویسنده : الجابري، عبد الستار    جلد : 1  صفحه : 90

كما عاش عليه السلام الصراع الدامي بين الأمين والمأمون. واهم الأحداث الجديرة بالبحث توليه عليه السلام ولاية العهد.

ومن الانشقاقات التي شهدتها العائلة العلوية انضواء بعض العلويين تحت راية الدعوة الزيدية كما فعل محمد الديباج ابن الإمام الصادق عليه السلام الذي سيطر على مكة والمدينة ودعا الناس لبيعته وخوطب بأمير المؤمنين وهو لقب لم يدعه أحد من العلويين بعد شهادة أمير المؤمنين عليه السلام، وكذا محمد بن إبراهيم ومحمد بن محمد اللذين بايع لهما ابو السرايا ايام ثورته في الكوفة[101].

2 ـ موقف العباسيين منه عليه السلام

لم يكن موقف العباسيين من الإمام الرضا عليه السلام يختلف عن موقفهم من آبائه عليهم السلام فكان الرشيد يهدد بقتل كل من يدعي الإمامة بعد الإمام الكاظم عليه السلام وبعد ان اعلن الإمام الرضا عليه السلام تصديه للإمامة حاول البرامكة إغراء الرشيد به لكن الأخير لم يرغب بالتعرض له:

(اذكرك يمينك التي حلفت بها في آل ابي طالب، فإنك حلفت ان ادعى احد بعد موسى الإمامة ضربت عنقه صبراً، وهذا علي ابنه يدعي هذا الأمر، ويقال فيه ما يقال في أبيه).

وكان الخوف على الإمام الرضا عليه السلام شديداً بعد اعلانه التصدي لشؤون الإمامة حتى قيل له: (انك متكلم بهذا الكلام والسيف يقطر بالدم...) هذا


[101] الإرشاد الفصل الخاص بالإمام الكاظم عليه السلام ص323.

نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت (ع) نویسنده : الجابري، عبد الستار    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست