responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت (ع) نویسنده : الجابري، عبد الستار    جلد : 1  صفحه : 72

أبا سلمة ليبايع لولده محمد رضوان الله عليه مما كشف عن تحرّك سياسي وعسكري لبني الحسن عليه السلام فأخذ العباسيون حذرهم منهم وأرسلوا إلى المدينة أبا جعفر المنصور كموفد عن العائلة العباسية وبعد اجتماع حضره شخصيات بني هاشم بويع النفس الزكية رضوان الله عليه بالخلافة إن سقطت الدولة الأموية، ولعل تحذير الإمام الصادق عليه السلام لعبد الله المحض رضوان الله عليه هو الذي أسهم في إخفاء تفاصيل العمل السري لبني الحسن رضوان الله عليهم بحيث لم يتيسر لبني العباس القضاء على النفس الزكية رضوان الله عليه إلا بعد مدّة طويلة من البحث والمتابعة.

وأما بعد تولي العباسيين الحكم فإن موقف الإمام الصادق عليه السلام تجاههم كموقفه تجاه بني أمية.

ومن المتابعة للنصوص التاريخية نجد ان تنديده بالحكم العباسي كان يصب في محورين:

1 ـ التنديد بالولاة، حيث كان عليه السلام يندد بولاة بني العباس تعريضاً صريحاً لمخالفتهم للأحكام الشرعية.

2 ـ المنع من التعامل مع الدولة العباسية، إذلم يأذن عليه السلام للشيعة في الدخول في عمل السلطان، بل كان لا يرضى لشيعته العمل حتى في الأعمال العادية كالبناء والخياطة فكان عليه السلام يقول لبعض أصحابه لما استجازه في عمل ليس من أعمال السلطان ولكنه يعود اليهم:

نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت (ع) نویسنده : الجابري، عبد الستار    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست