responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت (ع) نویسنده : الجابري، عبد الستار    جلد : 1  صفحه : 66

اُكره على ولاية العهد.

وبرز في هذه الحقبة عدد غفير من تلاميذ الأئمة عليهم السلام الذين يعدون من الطراز الأول، وفي هذا العصر شاعت المناظرات العقائدية بين اتباع الأديان والمذاهب المختلفة.

4 ـ الاعتماد بصورة كبيرة على الوكلاء والفقهاء وهو بارز في مرحلة التضييق التي عاشها الأئمة عليهم السلام منذ عهد الإمام الكاظم عليه السلام[71].

5 ـ شراء العبيد وعتقهم بعد تأهيلهم علمياً واقتصادياً ليكونوا دعاة على مستوى عال من الفقه والثقافة وسلامة العقيدة لبث المعارف الحقة في ربوع البلاد وارشاد العباد إلى جادة الحق والصواب.

6 ـ التأكيد على إحياء مأساة كربلاء في الوجدان الشيعي[72].

د ـ العملية التربوية عند الإمام الصادق عليه السلام

على الرغم من إصرار السلطات الحاكمة على إلغاء دور أهل البيت عليهم السلام في الأمة وعلى جميع الأصعدة، الا ان هناك حقباً خفت فيها وطأة الحكام لأسباب مختلفة، وكانت هذه الحقب الزمنية المحدودة فرصة يستغلها أهل البيت


[71] انظر الصحيفة السجادية، الكافي كتاب العقل وكتاب العلم وكتاب التوحيد وكتاب الحجة، والكافي كتاب الحجة باب الاضطرار إلى الحجة، عيون أخبار الرضا عليه السلام ج1باب 11 وما بعده، الاحتجاج ج2، دلائل الإمامة في الفصول المختصة الأئمة الباقر والصادق والكاظم عليهم السلام، الاختصاص ص29.

[72] انظر البحار ج44ص291وما بعدها.

نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت (ع) نویسنده : الجابري، عبد الستار    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست