responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت (ع) نویسنده : الجابري، عبد الستار    جلد : 1  صفحه : 263

السلام الناس للتهيؤ لغزو الشام، وبعث مالكاً الأشتر رضوان الله عليه إلى مصر ليكون والياً عليها، وعلم معاوية ببعث أمير المؤمنين عليه السلام مالكاً رضوان الله عليه لمصر فأقلقه ذلك كثيراً خشية ان يحاصر من جهتي العراق ومصر، وفكر واصحابه بإرسال قوة عسكرية للقضاء عليه لكنهم عدلوا عن ذلك لمـا هو معروف من بأس مالك رضوان الله عليه، فدس اليه معاوية السم مع بعض عملائه فمات مسموماً رضوان الله عليه، وكانت شهادتـه سبباً في تفكير معاوية الجدي في السيطرة على مصـر؛ لأن فيها محمد بن ابي بكر الذي يمكن ان يسبب لهم مشاكل لـو وقعت الحرب بينه وبين أمير المؤمنين عليه السلام، فكتب معاوية لأهل خربتا فأجابوه باستعدادهم لخوض الحرب معه ضد محمد رضوان الله عليه فبعث بقوات اليهم مع عمرو بن العاص، وكاتب محمد رضوان الله عليه أمير المؤمنين عليه السلام يخبره بمجريات الأحداث فأخذ عليه السلام يدعو الناس للتهيؤ لإنقاذ مصر، لكن قوات معاوية تمكنت من احتلال مصر وقتل محمد بن ابي بكر وانصاره.

لم يبق بد من خوض الحرب ضد معاوية بأهل العراق فأمر عليه السلام اهل الكوفة بالتهيؤ للقتال، فتهيأ الناس وبينما هم على اهبة التحرك لقتال اهل الشام بلغهم قيام الخوارج بقتل حباب بن الأرت وشق بطن ام ولده وقتل نساء من طيء، فبعث أمير المؤمنين عليه السلام رسولاً لمعرفة واقع الحال فقتلوه، وبعد قيام المارقين بسفك دماء المسلمين أصبحوا يشكلون خطراًحقيقياً يهدد أمن الدولة

نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت (ع) نویسنده : الجابري، عبد الستار    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست