responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت (ع) نویسنده : الجابري، عبد الستار    جلد : 1  صفحه : 24

ج ـ المتسلطون والإمامة

أدرك القرشيون ومنذ انتشار الإسلام في ربوع الجزيرة العربية أن ادارة البلاد غير ممكنة مالم يتم تبني الفكر الإسلامي بهيكليته العامة مع إدراكهم لضرورة القيام ببعض التغييرات في الهيكلية لضمان مصالحهم واستمرار منهجيتهم، ذلك لأن التخلي عن المنهجية التي جاء بها النبي صلى الله عليه وآله ستحوجهم إلى وضع منهجية بديلة ولا قدرة لهم على رسم هذه المنهجية، كما ان المنهجية القبلية التي كانت سائدة قبل الإسلام لن تمكنهم من تحقيق أهدافهم, ولذا أبقوا على المنهجية العامة للإسلام في المجال العقائدي في الدعوة إلى التوحيد والإيمان بالنبي صلى الله عليه وآله، واعتماد أحكام الشريعة الإسلامية كقانون عام للبلاد في تحديد الحقوق والواجبات، وان كان يحصل في كثير من الأحيان تخطي هذه الأحكام تبعاً لما تمليه المصلحة السياسية الوقتية للحاكم.

وأهم المبادئ الإسلامية التي قامت السلطات الحاكمة بالغائها مبدأ النص على الإمام لما يشكله هذا المبدأ من خطر كبير يهدد مصالحهم السياسية، وكان الجيل الأول من الرافضين للنص لا يملك نظرية خاصة في مضمار الإمامة حيث

نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت (ع) نویسنده : الجابري، عبد الستار    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست