responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت (ع) نویسنده : الجابري، عبد الستار    جلد : 1  صفحه : 150

ويوفينا أجور الصابرين، لن تشذ عن رسول الله لحمته بل هي مجموعة له في حظيرة القدس، تقر بهم عينه وينجز بهم وعده، من كان باذلاً فينا مهجته وموطناً على لقاء الله نفسه، فليرحل معنا فإني راحل مصبحاً إن شاء الله)[139].

وفي هذه الخطبة نجد أن الإمام الحسين عليه السلام أكد على عدة أمور:

1 ـ إن مصير الإنسان في الدنيا هو الموت.

2 ـ أنبأ الناس بشهادته.

3ـ إن رضى الله تعالى هو رضى أهل البيت عليهم السلام ـ وهي نقطة جوهرية في فكر أهل البيت عليهم السلام ـ .

4 ـ إن الذي يريد أن يسير مع الإمام الحسين عليه السلام يجب أن يكون في أعلى درجات الفناء في الله تعالى.

5 ـ ان الثورة الحسينية ثورة استشهادية، الغاية منها لقاء الله تعالى والدفاع عن حريم الدين الحنيف.

2ـ خطبته عليه السلام بعد شهادة مسلم بن عقيل رضوان الله عليهما

يذكر المؤرخون أن الإمام الحسين عليه السلام كان كلما مر على عين من عيون العرب ومنزل من منازلهم يتبعه قوم من أهل تلك العيون والمنازل، وطبيعي أن ذلك الاتباع فرع علمهم بإعلان الإمام الحسين عليه السلام تصديه للثورة


[139] مقتل المقرم ص 142، الملهوف ص 110، مثير الأحزان ص29، نزهة الناظر ص86، كلمات الإمام الحسين ص328، انصار الحسين ص10، معالم المدرستين ج3ص61، 305.

نام کتاب : المنهج السياسي لأهل البيت (ع) نویسنده : الجابري، عبد الستار    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست