ينتهي الحساب ويذهب كل إنسان إلى مكانه من النار أو الجنة.

وعليه فالرواية تتحدث عن أمر أجنبي عن الموضوع الذي نتحدث نحن عنه).

محمد: (على أقل التقادير انا حاولت ان آتي بدليل يخصص سعة شفاعة السيدة الزهراء-، ولكنك والأخوة لم تأتونا إلى الآن برواية تثبت سعة شفاعتها).

روايات تؤيد سعة شفاعتها -

خالد: (قولك باننا لم نأتِ برواية تثبت سعة شفاعتها مجانب للصواب، ألا ترى أن الأدلة التي قدمناها قائمة بجميعها على وجود الرواية، بل ووجود الآية القرآنية (أنفسنا وأنفسكم).

وإضافة إلى هذه الروايات والآية توجد روايات أخرى مؤيدة لسعة شفاعتها - وسأذكر لك الآن واحدة منها، فقد روى الشيخ الصدوق قائلا: Sحدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن عبد الله بن مسكان عن محمد بن مسلم الثقفي قال: سمعت أبا جعفر * يقول: لفاطمة عليها السلام، وقفة على باب جهنم، فإذا كان يوم القيامة كتب بين عيني كل رجل مؤمن أو كافر، فيؤمر بمحب قد كثرت ذنوبه إلى النار، فتقرأ فاطمة بين عينيه محبا فتقول: إلهي وسيدي سميتني فاطمة، وفطمت بي من تولاني وتولى ذريتي من النار، ووعدك الحق