responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 365

وبما أن شفاعة الإمام أمير المؤمنين هي أعظم الشفاعات وأوسعها بعد الشفاعة العظمى لرسول الله . فتكون شفاعة السيدة الزهراء أعظم الشفاعات وأوسعها أيضا).

تساوي شفاعتها - مع شفاعة النبي الأعظم .

خالد: (أحسنتِ التحليل، ويمكن لنا إن ننطلق أكثر ونتوسع أكثر فنجعل سعة شفاعة السيدة الزهراء - بمقدار سعة شفاعة النبي الأكرم .، وذلك بالتوضيح الآتي الذي سأستعرضه من خلال نقاط لتسهيل فهم الدليل.

أولاً: أجمعت كلمة أئمة مذهب أهل البيت + وعلماء التشيع وبلا مخالف أن الإمام أمير المؤمنين * هو نفس النبي الأعظم .، وهو ما نصت عليه الآية المباركة: S فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَR[408] والقرآن الكريم ينص في هذه الآية على كون النبي الأعظم والإمام أمير المؤمنين , نفساً واحدة. وهذا لا خلاف فيه بين الإمامية.

ثانيا: ان إثبات كونهما نفساً واحدة ينتج عنه ان كل ما ثبت لأحدهما من الكمالات والمراتب العالية السامية يثبت للآخر من باب التطابق التام بين النفسين وعدم الاختلاف، اللهم إلا ما خرج بالدليل، كمرتبة النبوة والخاتمية التي دل


[408] سورة آل عمران الآية رقم 61.

نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست