responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 333

أما حضورهم عند الكافر والمعاند والناصب لهم العداوة والمخالف لهم فإن الأمر بالعكس، فإنه يراهم ليزداد سوءا إلى السوء الذي هو فيه، وليعلم ان الذي قد كان يكذب به هو الحق، وأن لأهل البيت + سلطانا ومنزلة وولاية حتى على ملك الموت وأعوانه، وان لهم القدرة على أن ينفعوه لو كان ممن آمن وصدق واتبع، فتعظم حسرته ويزداد همه، ويدعو بالويل والثبور ويطلب الرجوع إلى عالم الدنيا ليؤمن ويتبع الحق فيمنع من ذلك، وعندئذ يوصي النبي الأعظم وباقي الأئمة + ملك الموت بان لا يرأف به ولا يرحمه ولا يشفق عليه، لأنه كان في الدنيا لا يشفق على أهل البيت ولا شيعتهم ولا يرحمهم ولا يرأف بحالهم، واليوم هو أول أيام الجزاء Sإِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَR، ومن ورائهم عذاب عظيم).

أليس في هذه الأحاديث تشجيع للإنسان على عدم العمل؟

محمد: (عندي سؤال آخر: ألا ترون أن في هذه الأحاديث تشجيعاً للناس على عدم العمل وأداء العبادات والاتكال على تولي أهل البيت + وحبهم؟ لأنك تقول إن كل من يحبهم يراهم وكل من يتولاهم يراهم وكل من يراهم يوصون به ملك الموت ويشفعون له عند الله في تخفيف الموت والذهاب إلى الجنة).

نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست