responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 291

ليستشفي بمائها المرضى[321]، والشواهد على هذه الحقيقة كثيرة، وعليه فلا يستبعد بل نجزم بوجود آثار عظيمة لمغزل السيدة الزهراء وملاءتها ولا نستبعد كونها مشمولة بفقرة Sالسلام عليك يا وارث فاطمة...R).

كانت السيدة الزهراء مرجعا للنساء في حياة النبي الأعظم .

فاطمة: (كنت أنا وأمي نحضر مجالس العزاء النسائية في بلدتنا، وفي أحد الأيام حضرت في مجلس إحدى المرشدات فقالت: إن السيدة الزهراء كانت في حياة النبي حلقة وصل ما بين النبي الأعظم وما بين باقي المؤمنات، حيث كان يبلغها الأحكام الخاصة بالنساء وهي تخبر المؤمنات بذلك، وحينما انتهت المحاضرة خرجت هذه المرشدة سريعاً ولم أتمكن من سؤالها عن المصدر، إلا أني بحثت عن الرواية كثيراً إلى أن وجدتها في كتاب الكافي وبحثت عن سندها أيضا وهو صحيح يصح الاستشهاد به[322].


[321] روى مسلم في صحيحه ج6 ص140: (حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا خالد بن عبد الله عن عبد الملك عن عبد الله مولى أسماء بنت أبي بكر وكان خال ولد عطاء قال أرسلتني أسماء إلى عبد الله ابن عمر... فرجعت إلى أسماء فخبرتها فقالت هذه جبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخرجت إلي جبة طيالسة كسروانية لها لبة ديباج وفرجيها مكفوفين بالديباج فقالت هذه كانت عند عائشة حتى قبضت فلما قبضت قبضتها وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلبسها فنحن نغسلها للمرضى يستشفى بها).

[322] الكافي ج3 ص105: (عَلِيٌّ عَنْ أَبِيه عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنْ قَضَاءِ الْحَائِضِ الصَّلَاةَ ثُمَّ تَقْضِي الصَّوْمَ قَالَ لَيْسَ عَلَيْهَا أَنْ تَقْضِيَ الصَّلَاةَ وعَلَيْهَا أَنْ تَقْضِيَ صَوْمَ شَهْرِ رَمَضَانَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ وقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم كَانَ يَأْمُرُ بِذَلِكَ فَاطِمَةَ عليها السلام وكَانَتْ تَأْمُرُ بِذَلِكَ الْمُؤْمِنَاتِ).

نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست