responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 277

السابقين والرسل الماضين، فهذا يعقوب النبي * قد دخله الحزن الشديد على ابنه يوسف حتى كاد يهلك وقد ابيضت عيناه من الحزن وهو كظيم[290]، إلا أن جبرائيل لم ينزل عليه لمدة خمسة وسبعين يوما في محاولة منه لتخفيف ألمه وحزنه، وهذه الزيادة في الاهتمام تكشف عن الزيادة في الكمال والأفضلية).

خالد: (أحسنت الاستنتاج أخي العزيز محمد، وأحب أن أضيف إلى كلامك أن مدة الخمسة والسبعين المذكورة في الرواية هي مدة بقائها - على قيد الحياة، ولو كانت السيدة الزهراء - قد بقيت مئة عام لبقي جبرائيل ينزل عليها مئة عام ويحدثها، ولبقي الكون مشغولاً بحزنها ما دامت على قيد الحياة، وهذا ما لم يحصل مع أحد من الناس، أنبياءً كانوا أو أوصياء أو صحابة، جناً كانوا أو إنساً أو ملائكة).

توقف الجميع عن الكتابة فعرف خالد أن القوم قد أكملوا ما عندهم من كلام حول هذه المسألة، فكتب: (هل عندكم سؤال عن مصحف فاطمة قبل أن ننهي الكلام حوله؟).

هل نزل مصحف فاطمة من السماء؟

أسامة: (قد قرأت اليوم في أحد كتب المكتبة أن الله سبحانه أمر جبرائيل وميكائيل وإسرافيل أن يحملوا مصحف فاطمة فينزلوا به عليها، وذلك في ليلة


[290] قال سبحانه في سورة يوسف 84 ــ 85: (وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ * قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ).

نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست