responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 250

الدليل التاسع عشر: إنها عليها السلام من أهل الذكر الذين أمر الله سبحانه بسؤالهم

خالد: (وأيضا مما يؤكد حجيتها على جميع أمة محمد . هو قوله تعالى: Sفَاسْأَلُوا أهل الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَR[250] فقد أجمعت كلمة علماء الطائفة المحقة أن أهل الذكر في الآية الذين أمر الناس بسؤالهم هم الأئمة + ومعهم السيدة الزهراء -[251].

وقد ورد في الروايات ان معنى الذِّكْر في الآية هو رسول الله . وأهل الذكر هم أهل بيته + والسيدة الزهراء من ضمنهم قطعا[252].


[250] قد ورد الأمر بسؤال أهل الذكر في موضعين من القرآن الكريم أحدهما في سورة النحل الآية رقم 43 وهو قوله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلاّ رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أهل الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)، والآخر في سورة الأنبياء الآية رقم 7 وهو قوله سبحانه: (وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاّ رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أهل الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ).

[251] روى محمد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات ص61: (عن أبي عبد الله عليه السلام انه سئل عن قول الله تعالى (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) قال هم آل محمد ألا وأنا منهم).

[252] روى الكليني في الكافي ج1 ص210: (...عبد الرحمن بن كثير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " قال: الذكر محمد صلى الله عليه وآله ونحن أهله

المسؤولون، قال: قلت: قوله: "وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون " قال: إيانا عني ونحن أهل الذكر ونحن المسؤولون).

وفي رواية أخرى: (عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل " وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون " فرسول الله صلى الله عليه وآله الذكر وأهل بيته عليه السلام المسؤولون وهم أهل الذكر).

وللامام الرضا * كلام مهم في هذا المجال قاله في مجلس المأمون وقد اجتمع عليه جماعة من العلماء لمناظرته نقله الشيخ الصدوق في الأمالي ص625حيث قال *: (فنحن أهل الذكر الذين قال الله في محكم كتابه: Sفَاسْأَلُوا أهل الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَR فقالت العلماء: إنما عنى بذلك اليهود والنصارى. فقال أبو الحسن عليه السلام سبحان الله! وهل يجوز ذلك؟ إذن يدعونا إلى دينهم. ويقولون: إنه أفضل من دين الإسلام. فقال المأمون: فهل عندك في ذلك شرح بخلاف ما قالوا، يا أبا الحسن؟ فقال عليه السلام: نعم، الذكر: رسول الله صلى الله عليه وآله، ونحن أهله، وذلك بين في كتاب الله عز وجل حيث يقول في سورة الطلاق: Sفَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آَمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا * رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍR، فالذكر رسول الله، ونحن أهله).

نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست