نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام جلد : 1 صفحه : 240
الدليل السابع عشر:
ان الأئمة عليهم السلام حجة على الأنبياء وبقية البشر والسيدة الزهراء حجة عليهم
فتكون حجة على الجميع فهي أفضل من الجميع
وكتب خالد: (ويوجد دليل آخر يمكن الاستفادة منه في هذا المضمار، وهو أن
الأئمة + لهم مرتبة الحجية
والتقدم على جميع البشر حتى الأنبياء والرسل من أولي العزم +، فهم أفضل منهم، لاستحالة تقديم المفضول على الفاضل، والسيدة
الزهراء - لها مقام الحجية
والتقدم على نفس الأئمة +، فهي أفضل منهم،
وإذا كانت أفضل منهم فهي أفضل من الأنبياء + من باب أولى).
كيف
يكونون حجة وكل واحد عاش في زمان غير زمان صاحبه؟
أسامة: (كلامك عجيب يا أخي، فكيف يكون الأئمة حجة على الأنبياء والرسل وكل
واحد منهم عاش في زمان غير زمان صاحبه؟).
خالد: (لا غرابة في هذا الأمر مطلقا، فقد اتفقت كلمة المسلمين على أن
شريعتنا الإسلامية هي خاتمة الشرائع، وأن النبي الأعظم . له مقام الحجية والهيمنة التشريعية على جميع الأنبياء والشرائع
السابقة، فلو أن الله سبحانه
نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام جلد : 1 صفحه : 240