responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 217

من وسائل النقل العصرية، فهي امتيازات عادية يشترك فيها أغلب الناس ولا تدخل في بحثنا).

أسامة: (ويمكن لنا أيضا ان نشتق من هذه الفضيلة فضائل كثيرة لا انتهاء لها، فجميع فضائل الإمامين الحسن والحسين , هي فضائل لها أيضا، كأم سيد الشهداء، وأم ريحانتي النبي الأعظم .[221]، وأم من حبهما حب النبي وبغضهما بغض النبي .[222]، وغير ذلك من فضائلهم ,).



[221] راجع الكافي للشيخ الكليني ج6 ص2: (علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الولد الصالح ريحانة من الله قسمها بين عباده وإن ريحانتي من الدنيا الحسن والحسين، سميتهما باسم سبطين من بني إسرائيل شبرا وشبيرا).

وعن الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج9 ص181: (وعن سعد - يعنى ابن أبي وقاص - قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين يلعبان على بطنه فقلت يا رسول الله أتحبهما؟ فقال ومالي لا أحبهما وهما ريحانتاي؟!. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح).

[222] راجع سنن ابن ماجة لمحمد بن يزيد القزويني ج1 ص51: (حدثنا علي بن محمد . ثنا وكيع، عن سفيان، عن داود بن أبي عوف أبي الجحاف، وكان مرضيا، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحب الحسن والحسين فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني. في الزوائد: إسناده صحيح، رجاله ثقات).

نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست