responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 185

خصصت الرجال والمعنيين في الآية المباركة بعدد معين، وبهذا يخرج اللفظ من العموم إلى الخصوص ومن الإطلاق إلى التقييد).

الآية تتحدث عن رجال تجار وأهل البيت لم يكونوا كذلك

محمد: (أما أنا فعندي سؤال مختلف وهو: أن الآية ذكرت بأن هؤلاء الرجال يعملون في البيع والتجارة، وأهل البيت + لم يكونوا تجاراً ولا مارسوا البيع والشراء في أثناء حياتهم فكيف تنطبق الآية عليهم؟).

خالد: (من أين لك يا أخي أن أهل البيت + لم يمارسوا التجارة ولا البيع والشراء؟ فقد صرحت عدة نصوص تاريخية بأن النبي الأعظم . كان قبل مبعثه يمارس التجارة، وقد خرج في قافلة تجارية لأم المؤمنين خديجة - وكانت سبباً لزواجها منه، وهي قضية مشهورة.

وتوجد نصوص وروايات عن أئمة أهل البيت + تصرح بأن النبي الأعظم . كان يمارس التجارة والزراعة حتى بعد نبوته، فقد اشترى ذات يوم إبلاً قد جاءت من الشام فباعها وقضى بربحها جميع ديونه وقسّم الباقي في أرحامه[195].


[195] روى الشيخ الكليني في الكافي: (...عن أسباط بن سالم قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فسألنا عن عمر بن مسلم ما فعل؟ فقلت: صالح ولكنه قد ترك التجارة فقال أبو عبد الله عليه السلام: عمل الشيطان ـ ثلاثا ـ أما علم أن رسول الله صلى الله عليه وآله اشترى عيرا أتت من الشام فاستفضل فيها ما قضى دينه وقسم في قرابته، يقول الله عز وجل: (رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله) يقول القصاص: إن القوم لم يكونوا يتجرون. كذبوا ولكنهم لم يكونوا يدعون الصلاة في ميقاتها وهو أفضل ممن حضر الصلاة ولم يتجر).

نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست